أكاديمية الطاقة والمياه “السعودية” توقع مذكرة تفاهم مع السويدي “المصرية” بمجال الطاقة والصناعة

ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الشراكات الدولية، وقعت أكاديمية الطاقة والمياه، إحدى معاهد الشراكات الاستراتيجية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بشراكة استراتيجية مع شركة “أكوا باور إنترناشونال” المملوكة جزئيا لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، مذكرتي تفاهم لتبادل الخبرات، مع أكاديمية السويدي الفنية وشركة السويدي للتعليم التكنولوجى ED Tech، التابعة لمجموعة السويدي اليكتريك بجمهورية مصر العربية، بهدف تطوير أساليب التدريب التقني وتبادل الخبرات والاستشارات في مجالات الطاقة والصناعة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لأكاديمية الطاقة والمياه م. طارق الشمراني، أن هذه المذكرة تعتبرامتداداً لتعزيز أواصر التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها جمهورية مصر العربية عبر مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية، وبشكل خاص في مجالات الطاقة والصناعة بهدف التبادل المعرفي وتطوير أساليب تدريب حديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الجودة والأداء، مشيراً إلى أن هذا التعاون يلعب دوراً هاماً في ترسيخ قدرة المعرفة على بناء الأداء في صفوف الأجيال الحالية والقادمة، وذلك من خلال تبادل الاستشارات والمدربين وتخصيص برامج تدريبية بين الجهتين نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة لهذا التعاون.

من جهته، أكد م. أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة السويدي للتعليم التكنولوجي ED Tech أن هذا التعاون مع الجانب السعودي يقوم على تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الطاقة والصناعة والتعليم العالي، وبناء شراكات مهمة، وترسيخها في المجالات التدريبية والأكاديمية والبحثية. موضحاً أن هذه المذكرة تعزز الجهود المشتركة وعملية تبادل الخبرات التدريبية والاستشارية من حيث العملية التدريبية، ورفع كفاءة المتدربين وإمدادهم بالتدريبات النظرية المتخصصة إلى جانب التدريب العملي، لتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل مما يسهم في مواجهة البطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية وزيادة القدرة التنافسية في المجال الاقتصادي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يذكر أن هذه المذكرة ترفع من مستوى تبادل الخبرات وبناء القدرات ومد جسور التعاون بين الجانبين السعودي والمصري في مجالات الطاقة والصناعة للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الخاصة بتطوير المخرجات للتنمية المستدامة من خلال التدريب والتطوير وفق متطلبات التدريب التقني، ورؤية مصر للتعليم 2030 في الوصول إلى اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار والتدريب.

آخر الأخبار