بغداد : شباب الحكمة يوجهون رسالة الى قيس الخزعلي

هنا العراق الإخبارية

رسالة الى قيس الخزعلي
من شباب الحكمة

“من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة”
الشيخ قيس الخزعلي…
اتهامكم الشخصي لنا في التغريدة التي اطلقتها من على الموقع الامريكي (تويتر)، وتطاول قناتكم التي خانت عهداً كان مقطوعاً، يعد استهدافا ممنهجا وفجاً وسافرا وظالماً لمشروعنا وقيادتنا، وما هو الا عدوان سافر لم يتوقف عند هذا الحد، بل ذهبت بعض قياداتكم المليشياوية الفاقدة لأية كياسة ودراية وبإسلوب العصابات تكيل الشتائم والاتهامات لمشروعنا الوطني، وهذه الوسائل الفاقدة للياقة الحوار والنقاش دليل صارخ على أنّكم جماعة لا تفقه بالسياسية والثقافة شيء، وكل ما لديكم هو القدرة على ارهاب وابتزاز الناس العزل والأبرياء.
انّه لفرق كبير بين من كان سلاحه للإيجار وأستغله للدخول في الحشد لأهداف خاصة، وبين من حمل السلاح بعد صدور الفتوى المباركة بدقائق وتخلى عنه بعد النصر تاركاً للدولة اخذ دورها في ادارة الامن، ولذا نقول لكم لا تزايدوا على الحشد، فنحن وقياداتنا نعرف القيمة المعنوية الكبرى لهذا التشكيل المجاهد الذي انبثق عن الفتوى المباركة للمرجعية العليا في النجف الأشرف. وكان لنا شرف خوض غمار الحرب منذ لحظة انطلاق الفتوى، وشهداؤنا الذين تجاوز عددهم الألف لن تغيّبهم حماقات واتهامات رعناء. إخلاصنا للحشد يتجلى بدعائنا الدائم أن يتخلص من السراق والمتاجرين والصاعدين على اكتاف الشهداء ودماءهم.
إنكم أكثر من اساء للحشد، ولعلك وجماعتك في العصائب تحاولون ذر الرماد في العيون للتعتيم على أفعالكم، او لعلكم تحاولون تناسي جلوسكم وتحالفكم مع من كان يحرض ضد الحشد والمجاهدين، بل انكم من أعدتم أعداء الحشد الى السلطة، فهل نذكركم اكثر؟
كما تعرف انت وجماعتك، او ربما غسيل الأدمغة ينسيهم، لطف الله وتظافر جهود الخيرين واصرار قيادتنا هو الذي بفضله تم إقرار قانون الحشد الشعبي في مجلس النواب العراقي.
ان كنت حريصا يا شيخ (العصائب) على هذا الوطن، فالأولى بك أن تحاسب اتباعك الذين يشتبه بهم بانهم نهبوا مصفى بيجي ومعداته التي تقدر بالمليارات، حاسبهم أن كنت صادقاً على مايراه حول سرقتهم لبيوت المسيحيين واستيلائهم عليها في الكرادة وزيونة، وقائمة الموبقات تطول والله المستعان..
الشعب يعلم ويعرف العصابات التي ترهب الناس وتغتال الابرياء وتهددهم، وقد اختنقت الصدور بروائح نتنة جراء الممارسات المخلة بالدين والقيم والأخلاق من تلك الأفعال الخسيسة..
لا تتمادى، ولا ينسى تاريخ الرجال وأفعالهم منذ القدم، فما بيننا طارئ او تاجر حرب او زعيم عصابة، دونك تاريخ لونته دماء الشهداء فأقرأ جيداً واعرف من تخاطب.. لا تظن أنّنا لسنا قادرين على مواجهتكم او التصدي لكم، فنحن ابناء هذا العراق وشبابه، ابناء الحكمة والحكيم، نواجهكم بالقانون والسياقات التي تقوّم الدولة وتقويها.. ولا نستعمل أساليب العصابات، فنحن الأصلاء في هذا البلد العظيم ومشروعنا الوطني غاية لرفعته وسموه..

آخر الأخبار