التقى وكيل الوزارة المهندس استبرق إبراهيم الشوك بمكتبه في مقر الوزارة قائمقام قضاء سامراء محمود خلف بحضور مدير عام مديرية البلديات العامة ومدراء الدوائر الخدمية في المحافظة لـ (الماء، المجاري، البلديات).
وبحث السيد الوكيل خلال اللقاء الواقع الخدمي للقضاء وسبل النهوض به وتفعيل التنسيق المشترك في مجال متابعة المشاريع الخدمية بين الوزارة وإدارة القضاء والعمل بروح الفريق الواحد، وتدارس اهم المعوقات التي تواجه الدوائر الخدمية (الماء ،المجاري، البلدية ) والعمل على توفير متطلباتها وتقديم الدعم اللازم لها بما يضمن توفير افضل الخدمات لأهالي القضاء وتحديد وحصر احتياجات الدوائر الخدمية وتوحيدها حسب الاسبقية والاولويات فيما يخص الاستعدادات والتهيئة لزيارة استشهاد الامام الهادي عليه السلام في سامراء والتي تشهد توافد اعداد كبيرة من الزائرين وما يتطلبه ذلك من استنفار كافة الجهود لتوفير الخدمات البلدية والماء والطرق وغيرها ، حيث سيتم تشكيل غرفة عمليات خدمية برئاسة الوكيل والاعداد لخطة خدمية متكاملة لا نجاح مراسم هذه الزيارة الكريمة وتلبية متطلباتها.
وأوضح الوكيل انه وفي إطار تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء لتوزيع الاراضي للمواطنين فأن الحكومة والوزارة تعمل ليلا ونهاراَ لتوفير الاراضي في كل انحاء العراق لغرض توزيعها على المواطنين بسعر الخدمات، وهناك اجتماعات أسبوعية ومتابعة مباشرة من قبل الوزير لهذا الموضوع، حيث تم اقتراح ومناقشة إمكانية تحديد قطعة ارض تقع غرب سامراء بين (بحيرة الثرثار والخط السريع) لتكون مدينة جديدة تضم أراضي سكنية ومرافق خدمية ومستشفيات ومدارس ومراكز تجارية وصناعية تبلغ مساحتها 50% من مركز قضاء سامراء.
كما تم اثناء الاجتماع مناقشة استكمال العمل في مشروع تحويلة سامراء ومتابعة ما تم إنجازه واكمال المتطلبات الخاصة بالسياج الواقي الأمني على سدة سامراء ومقتربات المدينة من جهة بغداد وتكريت وسدة سامراء، كما تم تدارس ما وصلت اليه الإجراءات الخاصة بالإعلان عن مشروع عن مشروع (ماء سامراء المركزي) بطاقة 6000 م3/الساعة والممول من القرض الياباني حيث اوعز السيد الوكيل الى الجهات ذات العلاقة بتقليص فترة إجراءاتها الخاصة بتحديث جداول الكميات من أربعة اشهر الى ثلاثة اشهر ليتم الإعلان عنه واحالته والمباشرة بأعماله خلال العام الجاري ليكون في خدمة أهالي سامراء .
من جانبه قدم قائمقام قضاء سامراء شكره لوكيل على حرصه واهتمامه لتوفير الخدمات وتجاوز الروتين خدمة للصالح العام.